السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني واخوتي جبت لكم فتوى من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله ..
هل من شروط استجابة الدعاء الصلاة على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في أول الدعاء وآخره؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه
ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فلا ريب أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -من أسباب الإجابة،
وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال لما سمع رجلاً يدعو ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم -ولم يحمد الله، قال: (عجل هذا)، ثم قال عليه الصلاة والسلام:
(إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه
وسلم -ثم يدعو بما شاء)،
فالسنة للداعي أن يبدأ بحمد والثناء عليه وتمجيده ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه
وسلم ثم يدعوبما أحب مع الخشوع والصدق في الدعاء والإقبال على الله وحسن الظن
به سبحانه وتعالى،
وإذا كان على طهارة وفي أوقات الإجابة المخصوصة كان أقرب إلى الإجابة كما في آخر
الليل وفي جوف الليل، وكذلك في السجود وفيما بين الأذان والإقامة وفي يوم الجمعة،
ولا سيما في ما بين جلوس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، يعني جلوسه على المنبر
للخطبة إلى أن تقضى الصلاة وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة، كل هذه
من أسبابه، كل هذه من أسباب الإجابة،
فالمؤمن والمؤمنة يجتهدان في تعاطي الأسباب والله جل وعلا هو الموفق سبحانه
وتعالى ..
ومن أسبابها الصلاة على النبي، وليست شرطاً، ليست الصلاة شرطاً ولكنها من أسباب
الإجابة، حمد الله والثناء عليه قبل الدعاء، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
قبل الدعاء،
كل هذا من أسباب الإجابة وليس ذلك شرطاً، لو دعا ولم يحمد الله في ذلك ولم يصل على
النبي - صلى الله عليه وسلم قد ترجى إجابته ولا سيما مع الضرورة وشدة اللجأ إلى الله
والانكسار بين يديه سبحانهوتعالى ...
لكن من أسباب الإجابة كونه يحمد الله قبل ذلك ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم
وأما الصلاة بعد ذلك فورد فيها حديث ضعيف، وإن صلى على النبي - صلى الله عليه
وسلم بعدذلك كله طيب.
وهذا مقطع بصوت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
اخواني واخوتي جبت لكم فتوى من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله ..
هل من شروط استجابة الدعاء الصلاة على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في أول الدعاء وآخره؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه
ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فلا ريب أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -من أسباب الإجابة،
وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال لما سمع رجلاً يدعو ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم -ولم يحمد الله، قال: (عجل هذا)، ثم قال عليه الصلاة والسلام:
(إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه
وسلم -ثم يدعو بما شاء)،
فالسنة للداعي أن يبدأ بحمد والثناء عليه وتمجيده ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه
وسلم ثم يدعوبما أحب مع الخشوع والصدق في الدعاء والإقبال على الله وحسن الظن
به سبحانه وتعالى،
وإذا كان على طهارة وفي أوقات الإجابة المخصوصة كان أقرب إلى الإجابة كما في آخر
الليل وفي جوف الليل، وكذلك في السجود وفيما بين الأذان والإقامة وفي يوم الجمعة،
ولا سيما في ما بين جلوس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، يعني جلوسه على المنبر
للخطبة إلى أن تقضى الصلاة وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة، كل هذه
من أسبابه، كل هذه من أسباب الإجابة،
فالمؤمن والمؤمنة يجتهدان في تعاطي الأسباب والله جل وعلا هو الموفق سبحانه
وتعالى ..
ومن أسبابها الصلاة على النبي، وليست شرطاً، ليست الصلاة شرطاً ولكنها من أسباب
الإجابة، حمد الله والثناء عليه قبل الدعاء، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
قبل الدعاء،
كل هذا من أسباب الإجابة وليس ذلك شرطاً، لو دعا ولم يحمد الله في ذلك ولم يصل على
النبي - صلى الله عليه وسلم قد ترجى إجابته ولا سيما مع الضرورة وشدة اللجأ إلى الله
والانكسار بين يديه سبحانهوتعالى ...
لكن من أسباب الإجابة كونه يحمد الله قبل ذلك ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم
وأما الصلاة بعد ذلك فورد فيها حديث ضعيف، وإن صلى على النبي - صلى الله عليه
وسلم بعدذلك كله طيب.
وهذا مقطع بصوت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..