لن يشعر غ ـيرى بجرحى
إلا إذا جُرِح بنفس الطريقه ..
حينما يصدُمك القدر بِأُناس قَدْ ملكّتهم قلبك ..
وتعطيهم مفتآح سرك..
لقد كان مفتااح قلبك بيدهم 00!!
وفجأه ترآ بأنهم أضآعوآ مفتآحك ؟؟
ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم . ..
حينهآ تقرر أن تنسحب من أرآضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب ...
وتعلن انسحأبك من عآلمهم
وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ 00!!
وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك
ويجمعكم مكان واحد
تحاول نسيانهم 00فلا تستطيع 00!!
أتعام لماذااا ؟؟؟
لأنك أحببتهم بصـــــدق ؛؛
فتتساقط دمــــــوعك00!!
تنعيه كل مساء ؛؛؛
تنعي حبك الذي ضاااع
فمتي تجف هذه الدموع ؟؟؟
فترى تلك الذكريآت
رغم أنك لم تنسى 00
ويعآودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف
عندمأ ترآ غيرك قد رسى على شطآنهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجآل
تحآول أن تغض بصرك عنهم
ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترا نفسك فيهآ ...
وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ
أن قربهم عذابك . ..
تتمني 00!!
أن تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم .
رغم إن قلبك لم يجازيهم
بالصد 00والنكران 00والجحود 00!!
ولم يتمنى لهم الإ 000أن يكونوا بخ ـير 000!!!